الخميس، 22 أغسطس 2013

وَنزْفٌ آخر





وَ أي غَ ــدرٍ اجتاحني حتى تلونت أركاني بحطام الرماد .،!
حتى جُعِل مني أُضحوكة أو بالأحرى دميةً مُكسحة الأطرافِ وَ مُقَلَّعةَ الأعين .،!
عَ ـاريةٌ من المشاعر .،! وَ عَاريةٌ من الأنفاس القريبة .،!

كنتُ موافقةً عَ قرارٍ أقضَّ مضجعَ من حَ ـولي .،!
كنتُ أعْ ـلمُ أني أبكي من الداخل وَ أتقهقرُ خَ ـلفَ أسوارِ غُ ـرفتي المبنيةُ من هرطقاتِ الوجع .،!
كُنتُ أشهقُ من أعماقِ أوردتي المنخرطةِ داخلي عندما كنتِ تُحدثينني عن العوَاقِب وَ عن الألم المرتكزِ خلفه .،!
كنت أصطرخُ وَ أصطرخُ وَ أصطرخُ وَ أحشو ماتبقى من تبعَاتِ اصطراخي خَلفَ أسوارٍ باكيةِ عندما شرعتِ في نفضِي وَ زلزلةُ ما التصقَ بي من أذيالِ الخيبةِ وَ الضَّياعْ .،!
كُنتُ أرتمي بعيدًا عَن الجميعِ ،،!
كنتُ أتوارى عنهم خشيةَ الفتنةِ أو الضياعِ والخيبة أو الهوان .،!

مَ ـا أسوأ الإحتراقُ داخلي .،!
وَ مَ ـا أسوأ اعتلالات الفقـدِ .،!
وَ مَ ـا أخبثَ الحنين الكاذب .،!

وَ مَ ـا أوهنَ تِلكَ الأنا داخ ـلي .،!






( فَاصِلَةٌ )

( ، )
جَ ـسدٌ مِن الرماد .،!
( نُقْطَةٌ )
( . )
م. العَيْطَمُوسْ .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق