الخميس، 22 أغسطس 2013


 
 
 أجلسني ع ذلك السرير الأبيض وأخبرني أن هناك أمرٌ جلل .،!!
نظرت إلى عينيه .، وكنت أشعر أن الأمر يمسُّ شخصيةً حرمتُ رؤيتها
منذ فترةٍ طويلة .،!!
توشحتُ عباءتي وأسدلت غطاء وجهي حتى أيقنتُ أنَّ الستر قد غطى ملامح الفتنةِ داخلي .،!

دخل صاحب المع ـطفِ الأبيض .،!
كانت هيئته ضخمةً جدًا .،!
أومأت برأسي و قمت أسأله :
خيرًا إن شاء الله .،!
.،.،.،.،.،.،.،.،






حالة صمتٍ رهيبة ضجت بها أركان الغرفه .،!


< : أنت مؤمنة بالله وبقضاءه وقدره أليس كذلك؟!!

< نظرتُ إليه والدموع تترقق من ابناء محاجري .،

نعم .، نعم يادكتور الحمد لله ع كل حال .،

يابنتي .، استهدي بالله وكل الأمور بيد الله .،!

ابتلعت الألم داخل تلك الأركان الموبوءة وقلت : مالذي حدث ؟! أخبرني أنا لست طفلة .،!وُورِيَ عني الكثير ،! أما الآن .،!
أصبحت الرؤى واضحةً .،!






أغلقَ الباب .، وَ لم ينبس ببنت شفه .،!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق